Minggu, 01 Juli 2012

لحظة


أيامي وليالي ليس لي فيهما إلا وقد كنت أهيم، من زمان إلى زمان من آن إلى آن من مكان إلى مكان أرتحل في أرض الرحمن... فكنت أتسائل إلى ما في البال...
 أكنت تبقي حياتك عن شيء ؟ فما بقي لك عن شيء... والحياة تقولها طويلة، فما هي في يدك إلا يسيرة...  فها أنا ذا الآن، لقد لقيت خيرة مخيرة ولم أجد قبلها أعظم خيرة. يا ربي... الحياة تدور فما أدري كيفما تدري إلا بها إليك أشكو وأعطي، الحياة تدور كما فيها الوقت يدور...
ثم آخذ وأسكت في لحظة...                                                                                                                 فأذكر ما يقولون، الوقت كالسيف وإن لم تقطع قطعك!  نعم، إنه سيف باتر فلا بد لي إليه إعوجاجه، فأنتقل و أتنبه إلى ما كنت في الصغار، حينما أهرول وألاحق شيأ... من منزل إلى الساحة من ساحة إلى آخر، أهرول وأتبع ما يتبعني فما هو إلا ظلّ مضلّ فألاحقه حتى أكون في الكبار، ولم أزل ألاحق ما يلاحقني حتى أصل إلى قاعة من قاعات المذكرة، آنذاك، جلست في المدرسة الإبتدائية... وأكثر أيامي وأوقاتي مستنفذ لمروري وخطوتي إليها.  فأصبحت من المنزل، لبداية خطوتي إلى المدرسة  وأنا في لبس الزي  والبزّة الرسمية، فيقولون أنني طالب المدرسة...  المجهّز بالدفاتر والكتب والقلم والمرسم  في المحفظة المصنوعة بالبلا ستيك الأسود والأبيض. (فربما ها هو ذا شيء ذو فكاهة في الزمان...)     ففيها أضمّ بالأصدقاء الصغراء والكبراء والأساتذة الذين جاؤوا من القرب والبعد العالمون والمتزينون بمحاسن الأخلاق والورع... ومن المدرسة أعيد خطوتي إلى المنزل حتى فأحرقتني الشمس على رأسي تدل على أنه نهاية الدرس، أتمنى على حصول ما أتمنى من العلوم والمعرفة والفوز والبركة.  هكذا كل أيامي وأوقاتي...  مهما كان ما أنال مكتوب ومقبول عند الله رب العزة والجلال.
ولكن، قلق قلبي... لم يزل يأمرني ويكلف... أن ألاحق شيأ... شيأ ما لا أدري.
إنني هائم...  إنني هائم...
وكم ألاحق ما يلاحقني من مكان إلى مكان من حين إلى حين حتى أكون مثل هذا الآن...  فما أجد ما أفاد إلي قط إلا وقد سبق كل شيء ووقت في الخسران.
 بالجملة أقول، كل شيئ في لحظة... يمر بالسرعة، إن كان ذلك في فيه والنبذة، والكلام والكتابة.
فبدى لي ان العيش في هذا الدار ليس شيء أهم إلا فحسب الانتظار... انتظار دار المنتظر في داره الرحمن الذي فيه الجنة والنار... والانتظار لا يخلو من نفوذ المسافات والأوقات،
ولذلك أقول لا نيل لك من أمل ولو بمثل الجبل إن لم تستخدم أوقاتك إلى ما يفيدك وما ينيل.. لأن إفادته إلى الصالحات والنافعات خير من الطالحات واللغات، هكذا في حياة الإنسان ألف قصة و شأن.
فأقول دوما، ياربي... طوبى لي أعبدك كل أيامي وأوقاتي، لولاك يا ربي ما كنت أدري إلى من أشكو سائر أموري.

Tidak ada komentar :

Posting Komentar

Bagi teman-teman atau siapapun yang ingin berbagi di blog istana langit ini silahkan kirim ke alamat email pengelola blog tanjungkodok4.yaitu tanjungkodok4@gmail.com.semuga blog ini bermanfaat untuk menjalin silaturrahmi dan menyebarkan ilmu Allah